هل ينبغي عليك الاستثمار في مؤشر Nasdaq100 ؟

مناقشة استراتيجيات الاستثمار، واستعراض أبحاث السوق، وتحديثات آنية

شراء NSDQ100

90,551,346 صفقات مؤشر Nasdaq100 المفتوحة على منصة eToro

الاستثمار في مؤشر ناسداك: ما الذي ينبغي مراعاته؟

يتألف مؤشر ناسداك 100 من أسهم أكبر 100 شركة في الولايات المتحدة الأمريكية، باستثناء القطاع المالي. يتم تخصيص الأسهم ضمن المؤشر بما يتناسب مع حجم الشركة، وبالتالي فإن بعض الشركات يكون لها تأثير أكبر على المؤشر. وحيث إن العديد من كُبرى الشركات تعمل في مجال التكنولوجيا، مثل شركة آبل وألفابيت - الشركة الأم لغوغل، فإنه يُعتبر في بعض الأحيان بمثابة مقياس للصحة العامة لهذا القطاع. تسري هذه العلاقة في كلا الاتجاهين، حيث إنه في بعض الأوقات قد يؤدي الارتفاع الكبير في سعر سهم شركة واحدة إلى ارتفاع سعر ناسداك ككل.

فمؤشر ناسداك يضم مزيجاً كبيراً من الأسهم المختلفة. فمن ناحية، قد يتأثر المؤشر بالأحداث ذات الصلة بالاقتصاد الأمريكي، مثل التغيرات الحادثة في التشريعات أو معدلات الفائدة أو سياسات مالية لإدارة مُعينة. ومن ناحية أخرى، قد يتأثر المؤشر بالاتجاهات ذات الصلة بقطاع مُعين أو حتى شركة واحدة - مثل المثال المذكور سابقًا بشأن قطاع التكنولوجيا. وبالتالي، فعند الاستثمار في مؤشر ناسداك، من المُهم للغاية الاهتمام بكلا الجانبين من المعادلة. فالأحداث الجارية مثل قرار الفائدة الصادر عن البنك الاحتياطي الفيدرالي أو تقرير التوظيف بالقطاع غير الزراعي قد تؤثر جميعها على أداء المؤشر، فضلاً عن تقارير الأرباح التي تُصدرها كُبرى الشركات الأمريكية.

وبوجه عام، تُعتبر المؤشرات أكثر استقرارًا من الأسهم الفردية. وحيث إن مُكوناتها المُتنوعة قد توفر قدراً كبيراً من التحوط ضد المخاطر، فإن أي تغير كبير في سعر سهم شركة واحدة قد يؤثر على المؤشر بأكمله - ولكن بطريقة مُعتدلة نسبيًا. ومن وجهة نظر التداول، فمنذ الانهيار المالي العالمي الذي تعرضت له الأسواق خلال عام 2008، قفز مؤشر ناسداك على نحو مُطرد، وبالتالي، فإن الاستثمار في مؤشر ناسداك كجزء من المحفظة المُتنوعة يُضيف المزيد من الاستقرار إليها.

اشترِ NSDQ100
قراءة المزيد

رسوم بيانية تاريخية

الأداء السابق ليس مؤشرًا على النتائج المستقبلية.

اقرأ المزيد عن مؤشر Nasdaq100

من ينبغي عليهم إدراج مؤشر ناسداك ضمن محافظهم الاستثمارية؟
  1. المُستثمرون الذين يُفضلون الاستثمار بأقل قدر من المخاطر على المدى البعيد: بعيدًا عن الأحداث العالمية التي أدت إلى انهيار الأسواق العالمية، يُوضح الرسم البياني لمؤشر ناسداك تحقيقه مكاسب ثابتة على مدار الوقت، وقد يكون خيارًا جيدًا للاستثمار على المدى البعيد.

  2. الاستثمار بحسب الموضوع في قطاع التكنولوجيا: في حين يتألف جزء كبير من مؤشر ناسداك 100 من أسهم شركات التكنولوجيا، فإنه قد يُمثل خيارًا جيدًا لهؤلاء الذين يرغبون في الاستثمار في القطاع ككل.

  3. التحوط ضد تقلبات الأسهم الفردية: هؤلاء الذين يستثمرون في الأسهم الفردية ذات الصلة بالمؤشر، بإمكانهم استخدام مؤشر ناسداك باعتباره أداة تحوط مُذهلة.

  4. هؤلاء الذين يؤمنون بالاقتصاد الأمريكي: غالبًا ما يتأثر مؤشر ناسداك بالسياسات الاقتصادية للحكومة الأمريكية، لذلك ينبغي على هؤلاء الأشخاص الذين يعتقدون أن الاقتصاد الأمريكي سوف يشهد زيادة ملحوظة في النمو، الاتجاه نحو مؤشر ناسداك والاستثمار فيه.

ما الذي يدفع سعر ناسداك؟

تمامًا مثل العديد من الأصول المالية، هناك مجموعة من العوامل المؤثرة على أسعار مؤشر ناسداك. وعلى الرغم من ذلك، فعندما نُركز على التحركات قصيرة المدى، نجد أنه من الممكن تضييق نطاق القائمة. هناك عامل واحد يسهل ملاحظته وهو كيفية ارتباط مؤشر ناسداك بالمؤشرات الأخرى في الولايات المتحدة الأمريكية. دائمًا ما يُذكر مؤشر ناسداك مع مؤشر داو جونز ومؤشر ستاندرد آند بورز 500. ومن وجهة نظر أوسع، ففي حين أن المؤشرات الثلاثة تُستخدم كمقاييس لصحة الاقتصاد الأمريكي، فمن المألوف أن نُلاحظ تحرك المؤشرات الثلاثة في اتجاه واحد عندما يسود الاتجاه الإيجابي في الأسواق الأمريكية. وعلى الرغم من ذلك، فقد يتعارض هذا العامل مع العامل التالي، الذي يرتبط بتكوين مؤشر ناسداك.

في حين أن مؤشر ناسداك يتألف من شركات فردية، فمن المحتمل أن يتجه في اتجاه مُعاكس للمؤشرين الآخرين في بعض الأحيان. وهناك مثال جيد وهو تقارير الأرباح: فإذا تحركت الأسواق في اتجاه هابط، ولكن في الوقت ذاته أصدرت إحدى الشركات الكُبرى، مثل فيسبوك، تقرير أرباحها المُذهل، سوف يرتفع سهمها، ليرتفع بذلك المؤشر ككل.

مؤشر ناسداك: بديل استثماري

هناك جانب مهم آخر لمؤشر ناسداك 100 وهو كيفية ارتباطه بآليات الاستثمار الأخرى. يُحدد البنك الاحتياطي الفيدرالي معدلات الفائدة بالولايات المتحدة الأمريكية، ليؤثر بذلك على الدولار الأمريكي ومُعدلات البنوك والأدوات المالية الأخرى. وفي حين أن سوق الأسهم بوجه عام، وصناديق الاستثمار المُتداولة القائمة على المؤشرات بوجه خاص، تُعتبر بمثابة أدوات استثمارية - فإنها غالبًا ما ترتفع عندما تنخفض أسعار الفائدة. وغالبًا ما سيتجه المُستثمرون على المدى البعيد نحو الخيارات ذات العائد الأقل وذات القدر المُنخفض من المخاطر كوسيلة لتحقيق الأرباح على مدار الوقت. فإذا تراجعت مُعدلات الفائدة، قد تفقد المدخرات البنكية جاذبيتها، بينما تُصبح الخيارات الأخرى أكثر جاذبية بالنسبة للمُستثمرين. وبالتالي، فإذا خفض البنك الاحتياطي الفيدرالي معدلات الفائدة، فمن المُحتمل أن يتجه العديد من المُستثمرين نحو اختيار الاستثمار في مؤشر ناسداك 100، حيث إنه لديه القدرة على تحقيق المزيد من الأرباح والمكاسب على مدار الوقت، بالإضافة إلى توفيره القدر الكبير من الاستقرار الذي تمنحه صناديق الاستثمار المتداولة.

تاريخ مؤشر ناسداك

طُرح مؤشر ناسداك 100 خلال عام 1985 من قبل بورصة ناسداك، ثاني أكبر بورصات العالم (بعد بورصة نيويورك). صدر مؤشر ناسداك جنبًا إلى جنب مع مؤشر ناسداك المركب في محاولة لمنح المُستثمرين المزيد من التعرض المُقسم للسوق الأمريكية. وعلى مر الأعوام، تعرض المؤشر للتقلبات الحادة صعودًا وهبوطًا، وعادة ما يتكبد الخسائر بعد الأحداث العالمية الكُبرى، مثل هجمات الحادي عشر من سبتمبر بالولايات المتحدة الأمريكية أو الحرب اللاحقة في أفغانستان أو انهيار الأسواق في عام 2008. وعلى الرغم من أن الرسم البياني الإجمالي يُوضح اختلافات كبيرة بين نقاط الارتفاع والانخفاض، فمنذ عام 2008، حقق المؤشر مكاسب ثابتة ومُطردة، في ظل تأثره بازدهار قطاع التكنولوجيا بالولايات المتحدة الأمريكية.

الخاتمة: كُن مُتفائلاً وحذرًا بشأن مؤشر ناسداك 100

في ظل تحقيقه للمكاسب الهائلة خلال الأعوام الأخيرة واعتماده على قطاع التكنولوجيا المُتطور والمُزدهر، يُعتبر مؤشر ناسداك 100 خيارًا استثماريًا جيدًا بالنسبة للعديد من المُتداولين. وعلى الرغم من ذلك، فمن المهم أن نتذكر أنه قد انزلق في الماضي نتيجة للأحداث العالمية، مثل انهيار الأسواق خلال عام 2008. وعلى الرغم من ذلك، فإن مؤشر ناسداك 100 يعتمد على قطاع التكنولوجيا والاقتصاد الأمريكي الذي نما وصعد إلى مُستويات لم يسبق لها مثيل خلال الأعوام الأخيرة. ومن الآمن افتراض أن مؤشر ناسداك 100 سوف يستمر في تقديمه خيارًا استثماريًا شهيرًا خلال الأعوام المقبلة.

*هذا المحتوى مُصمم للأغراض المعلوماتية فقط ولا ينبغي اعتباره نصيحة أو توصية استثمارية على الإطلاق.

*الأداء السابق ليس مؤشرًا على النتائج المستقبلية. جميع التداولات تنطوي على مخاطر. خاطر برأس المال الذي تتحمَل خسارته فحسب.

اشترِ NSDQ100

اكتشف مزايا eToro

استخدم الأدوات المتقدمة لإدارة المخاطر التي تُقدمها eToro لحماية صفقاتك. تمتع بالودائع والسحوبات اليسيرة، والتنفيذ الفوري للصفقات، فضلاً عن الحساب التجريبي المجاني بقيمة 100 ألف دولار أمريكي لممارسة الاستراتيجية الخاصة بك.

فرصة

التقلبات تُقدم فُرصًا مُذهلة! راقب تغيرات الأسعار وانعكاسها المباشر على محفظتك

بدء

ابدأ التداول خلال دقائق - بدون تأخير لعمليات الشراء

الميزة

استفد من تحركات الأصول في كل من الاتجاه الصاعد والهابط. اصدر أوامر الشراء أو البيع على الفور

ابدأ الاستثمار
شركة eToro USA LLC